التحقيقات
قصف محطتي وقود وخزان غاز في يريم بمحافظة إب
١١ تموز ٢٠٢٣قصف محطتي وقود وخ زان غاز في يريم بمحافظة إب
اطبع المقال
ملخص الحادثة:
- الحادثة: قصف محطتي وقود وخزان غاز في يريم بمحافظة إب
- نوع الهجوم: ضربة جوية
- الموقع: بلدة يريم، محافظة إب، منطقة كتاف، مديرية يريم، محافظة إب
- التاريخ: 31 مارس/آذار 2015
- الوقت: بعد الساعة 2 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي
- الذخيرة المحتملة: غير معروفة
- الضحايا: 32 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و81 جريح، بينهم أطفال ونساء
- المسؤول المحتمل: التحالف بقيادة السعودية
المقدمة :
تعرضت محطتا وقود وخزان غاز لضربات جوية مزعومة فجر 31 مارس / آذار 2015 في مناطق متفرقة بمديرية يريم شمال محافظة إب، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية في الممتلكات المدنية.
جاءت الضربات خلال أزمة خانقة للمشتقات النفطية وغاز الطهي في اليمن، مع دخول الحرب أيامها الأولى. ازداد الطلب على النفط والغاز بشكل كبي ر مع موجة النزوح الكبيرة من المدن في ظل المعارك العسكرية، بالإضافة إلى الاستحواذ العسكري على حصص المحافظات من المشتقات النفطية للاحتياجات العسكرية، فضلاً عن منع التحالف بقيادة السعودية للسفن من دخول الموانئ. ارتفعت أسعار النفط والديزل والغاز بشكل كبير في “السوق السوداء”، مما فاقم معاناة المدنيين.
عن المنطقة:
تقع مديرية يريم شمال محافظة إب وسط اليمن على الحدود الإدارية مع محافظة ذمار ومنها الطريقان الرئيسيان اللذان يربطان شمال اليمن وجنوبه ويمران بالضالع - عدن وإب - تعز. هذا هو نفس الطريق الذي مرت عبره جميع قوات الحوثي-صالح العسكرية تقريباً في الأيام الأولى من الحرب عندما تقدمت إلى المحافظات الجنوبية وكذلك محافظة تعز.
الصورة 200A صورة القمر الصناعي من خرائط غوغل لمدينة يريم
الحادثة:
تداولت منصات التواصل الاجتماعي، فجر 31 مارس/آذار 2015، أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين في قصف جوي استهدف خزانات غاز ومحطات وقود في مناطق متفرقة بمديرية يريم شمال محافظة إب، ضمن سلسلة غارات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية، وضربت معسكرات ونقاط عسكرية لقوات الحوثي-صالح. وثق تقري ر لمنظمة العفو الدولية الحادثة، حيث أفاد أن 14 شخصاً، من بينهم 6 مدنيين على الأقل، 4 منهم أطفال، احترقوا حتى الموت في الهجمات على محطات الوقود. بحسب منظمة العفو الدولية، فإن الغارة الثالثة على ناقلة وقود عابرة أدت إلى اشتعال ما لا يقل عن 3 منازل مدنية. أظهرت مقاطع فيديو على موقع يوتيوب (1،2،3) سيارات محترقة وأشخاصاً يتجمعون حولها. في مقاطع الفيديو، يمكن سماع صفارات سيارات الإسعاف. أظهرت مقاطع الفيديو أيضاً ناقلة كبيرة محترقة تماماً والدخان يتصاعد منها، وجثثاً متفحمة وناقلة أغذية مدمرة حيث يمكن رؤية علب الحليب على الأرض.
الصورة 201A لقطة شاشة لتغريدة من صحيفة المناطق السعودية
جاء في تغريدة صحيفة المناطق السعودية أن قوات التحالف قصفت للتو لواء المشاة الخامس عشر في زنجبار، وغارت على اللواء 33 في الضالع، وضربت محطتي وقود في يريم بإب، ولم تحدد ما إذا كانت محطات الوقود جزء من نقطة تفتيش عسكرية. هذا مهم لأن الضالع (108 كم) ليست قريبة جدا من يريم.
الصورة A202 لقطة شاشة لتغريدة بوابة اليمن الإخبارية
تقول هذه التغريدة أن الطائرات الحربية لعملية عاصفة الحزم (في إشارة إلى التدخل العسكري الذي بدأ عام 2015) قصفت مدينة يريم في وسط اليمن لأول مرة. وتزعم أن هناك تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
التاريخ والتوقيت:
أول تغريدة عثرنا عليها عن هذا التفجير في يريم كانت تغريدة نشرها حساب تويتر عادل عامر في الساعة 02:21 صباحاً. وبعد ذلك وردت أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين ومهاجمة محطات وقود وخزانات غاز مما يشير إلى أن القصف ربما بدأ بعد الساعة 02:00 فجراً.
الصورة 203A لقطة شاشة لتغريدة حساب تويتر عادل عامر
تقول هذه التغريدة إن هناك قصف على يريم، وأنه يعتقد أنه تابع لقوات تتحرك باتجاه كتاب (14.7 كلم جنوب غرب يريم).
تحديد الموقع الجغرافي للحادثة:
أصاب الهجوم ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة يريم. أصابت إحدى الغارات خزان غاز في نقطة عسكرية على الطريق العام في منطقة باب الضورين قرب المدخل الجنوبي لمدينة يريم، فيما تقع المحطتان الأخريان في منطقة كتاف بالحي نفسه على بعد حوالي 10 كيلومتر جوي من يريم، يفصل بينهما أقل من 200 متر.