logo
الأرشيف اليمني
logo
الأرشيف اليمني

التحقيقات

غارات جوية أسفرت عن مقتل إعلاميّين وثلاثة من أطفالهما في محافظة صنعاء

٦ تشرين الأول ٢٠٢١

غارات جوية أسفرت عن مقتل إعلاميّين وثلاثة من أطفالهما في محافظة صنعاء

اطبع المقال

ملخص الحادثة:

  • حول الحادثة: غارات جوية أسفرت عن مقتل إعلاميّين وثلاثة من أطفالهما في محافظة صنعاء
  • مكان الضربة: منطقة بيت معياد في مديرية السبعين جنوبي محافظة صنعاء
  • موقع التأثير: منزل سكني مكون من طابقين، مستودع لزيوت محركات السيارات، مدرسة شقائق النعمان
  • التاريخ: 9 فبراير/ِ شباط 2016
  • التوقيت: 21:00 - 21:20 بحسب التوقيت المحلي
  • الضحايا: 5 أشخاص من عائلة واحدة
  • المصابون: غير معروف
  • نوع الهجوم : غارات جوية
  • الذخائر المحتملة: غير معروفة
  • المسؤول المحتمل : قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية

مقدمة

مساء 9 فبراير/ شباط 2016، تسببت غارات جوية بانهيار منزلاً يسكنه المخرجين منير الحكيمي وزوجته سعاد حجيرة، في حي بيت معياد السكني بمحافظة صنعاء، وتضرر المباني المجاورة له بشكل جزئي. ووفقاً لتقرير نشره موقع إرم نيوز الإلكتروني، فإن غارات جوية شنها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” في محافظة صنعاء. ونقل التقرير عن شهود عيان سقوط قتلى وجرحى إثر غارة للتحالف استهدفت منزلاً في حي معياد. أسفرت الغارات عن مقتل المخرجين وثلاثة من أبنائهما، ودمار منزلهما بشكل كامل، إضافة إلى أضرار جزئية في مدرسة شقائق النعمان ومستودع الزيوت المجاورين للمنزل.

المنهجية:

أجرى الأرشيف اليمني تحقيقاً حول الحادثة اعتماداً على: إفادات حصل عليها الفريق من عبد الحكيم الحكيمي، أحد أقرباء المخرج منير الحكيمي، وشقيقة المخرجة سعاد حجيرة، إضافة لشهود عيان وجدوا بالقرب من موقع الغارات. جمع، تحليل، والتحقق من مقاطع فيديو وصور رفعت على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي، قيل إنها توثق الغارات، ومقارنتها بصور الأقمار الصناعية. زودت المصادر المتكاملة فيما بينها، الفريق، بمعلومات مرتبطة بتاريخ الحادثة، وقتها، موقعها، الإصابات والأضرار الناجمة عنها، وطورت فهماً حول الحادثة.

حول المنطقة:

يقع المنزل الذي يسكنه المخرج الحكيمي في حي بيت معياد بمديرية السبعين جنوبي محافظة صنعاء، وهو جزء من بناء طابقي يملكه علي ناصر المعياد، وعلى بعد 500 متر من مقر دار الرئاسة الذي تعرض لعشرات الغارات من قبل قوات التحالف في أوقات متفرقة من العام 2015، أدت إلى تدمير معظم مرافقه.

1 صورة أقمار صناعية لموقع منزل المخرج منير الحكيمي.

الحادثة:

حددت المعلومات الواردة من المصادر المتاحة ثلاثة معالم في المنطقة المستهدفة، وهي “مدرسة شقائق النعمان”، و”مستودع الزيوت” داخل المدرسة، والذي من المحتمل أن يكون قد تسبب باندلاع النيران المشار إليها في تغريدة يوسف عيسى، إضافة لـ “منزل علي ناصر المعياد” الذي تسكن في واحدة من شققه عائلة المخرج الحكيمي. ويرد ذكر اندلاع حريق في هنجر للإطارات والزيوت، بالقرب من مدرسة شقائق النعمان، وهو مستودع بالقرب من المنزل المستهدف، في فيديو نشرته صفحة وين الانفجار الآن على فيسبوك، عند الساعة 21:49، إضافة لـ منشور صالح غانم -Salah ghanem، أحد ملاك الشركة، صاحبة الهنجر،على فيسبوك.

2 صورة لمنشور صالح غانم -Salah ghanem على فيسبوك.

في اليوم التالي للاستهداف، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة للحوثيين، مقتل المخرج التلفزيوني منير الحكيمي وزوجته وثلاثة من أبنائهما في غارة استهدفت هنجر مدرسة بحي بيت معياد في محافظة صنعاء، ما يدل على وجود المخرج وأسرته في المنزل المجاور للمدرسة.

3 صورة من خبر وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة للحوثيين.

كذلك نقلت مصادر متاحة ومنصات تواصل إجتماعي مقاطع فيديو وصوراً، أثناء الحريق وخلال اليوم التالي، تحوي أدلة بصرية عن مكان الحادثة.

التوقيت:

مساء 9 فبراير/ شباط 2016، تناقلت وسائل تواصل إجتماعي ومواقع إلكترونية أنباء عن غارات جوية استهدفت منطقة بيت معياد في صنعاء. من بين أول الإبلاغات تحدث منشور لـ ضيف الله غلاب على فيسبوك، عند الساعة 21:19 دقيقة، وفقاً لتحليل الطابع الزمني للمنشور عبر أداة تايمستامب كونفر -TimestampConvert، عن “ضربة صاروخية هزت حي بيت معياد بأكمله”.

4 صورة لمنشور ضيف الله غلاب على فيسبوك

5 تحليل الطابع الزمني لمنشور ضيف الله غلاب على فيسبوك عبر أداة تايمستامب كونفر -TimestampConvert

بعد نحو 18 دقيقة تحدث حاتم أحمد -Hatem Ahmed، في تغريدة على تويتر، عن غارتين استهدفتا هنجراً (مستودعاً) داخل مدارس شقائق الرحمن في منطقة بيت معياد، وحدد وقتهما عند الساعة 21:00. وذكرت تغريدة ليوسف عيسى على تويتر اسم مالك المنزل المستهدف والذي يسكنه المخرج الحكيمي.

6 تغريدة حاتم أحمد -Hatem ahme على تويتر.

7 تغريدة يوسف عيسى على تويتر.

في شهادته للأرشيف اليمني، يقول عبد الحكيم الحكيمي، ابن أخ المخرج منير الحكيمي الذي قتل في الحادثة: “كنت في الحديدة وقت الغارات، اتصلوا بي فجرًا وأخبروني أن منزل عمك منير تعرض للقصف، وأن الحادثة كانت في التاسعة ليلًا”. شهادة الحكيمي وما تداولته منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل الطابع الزمني لـ منشور ضيف الله غلاب على فيسبوك، إلى جانب التوقيت الذي أشار اليه حاتم أحمد -Hatem ahmed في تغريدته على تويتر، يرجح أن يكون توقيت الغارات بين الساعة 21:00 إلى 21:20 بالتوقيت المحلي.

تحديد الموقع الجغرافي:

لتحديد الموقع الجغرافي قام فريق الأرشيف اليمني بمطابقة الأدلة البصرية التي ظهرت في المحتوى البصري مفتوح المصدر وصور التقطها الفريق لمكان الحادثة، ومقارنتها بصور الأقمار الصناعية الملتقطة للمنطقة. تظهر تقارير مصورة، نقلتها قنوات محلية في وقت لاحق من الغارات، منها (اليمن اليوم -اليمن الفضائية -قناة المسيرة )، إضافة إلى صور نشرتها صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم، الآثار التي خلفها الهجوم، والتي يمكن تحليلها للتأكد من تطابقها. في المقارنة أدناه؛ تظهر لقطات ليلية من تقرير قناة اليمن الفضائية وصورة نشرت في صفحة قناة اليمن اليوم على فيسبوك، منزل المعياد والذي يسكن المخرج منير الحكيمي إحدى شققه. تظهر الصور ألسنة نيران يرجح أنها اندلعت بمستودع الزيوت خلف المنزل، وفقاً للمصادر، وتتطابق تفاصيل المنزل مع الصور التي نشرتها صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم للمكان، صباح اليوم التالي للحادثة.

8 لقطة من تقرير قناة اليمن الفضائية، وصورة من صفحة قناة اليمن اليوم على فيسبوك

9 صورة من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم على فيسبوك

10 صور للآثار التي خلفتها النيران في مستودع الزيوت المجاور للمدرسة من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم على فيسبوك وموقع “يمانون” على الويب.

يمكن، من خلال المقارنة، تحديد موقع الهنجر المشتعل خلف المنزل المستهدف، أيضاً يمكن تحديد موقع المدرسة بمقارنة الأدلة البصرية المنشورة عقب الحادثة مع الصور التي وثقها الأرشيف اليمني من مكان الغارات ومقارنتها بصور الأقمار الصناعية. الصور التالية من صفحة أحمد محمد القمري على فيسبوك، لباحة المدرسة من الاتجاه الخلفي للمنزل بعد الغارات، تظهر جزء من أعمدة اسمنتية مطلية بألوان العلم اليمني، تتطابق مع الصور الحديثة للمدرسة التي التقطها فريق الأرشيف اليمني، وهو ما يؤكد وقوعها بجانب مستودع الزيوت.

11 صورة للموقع بعد القصف تظهر عموداً اسمنتياً من صفحة أحمد محمد القمري على فيسبوك، وصورة حديثة للمدرسة التقطها فريق الأرشيف اليمني.

نستطيع الحصول على تصور أكثر وضوحاً للموقع المستهدف، بمقارنة صورة نشرها موقع “أفق نيوز” مع صور التقطها فريق الأرشيف للمدرسة والمستودع من أماكن مختلفة (أمام - خلف). في الصورتين الأماميتين نرى شجرة متدلية من على سور أحد المنازل، وجزء من الغرفة العلوية فيه يميزها الطوب الأحمر. في الصورة الثالثة من الجهة الخلفية يظهر المنزل والشجرة، وبوابتا المدرسة والمستودع ، إضافة إلى سور منزل أقصى الطريق ومبنى بارز، تتطابق كل تلك المعالم مع معالم صور الأقمار الصناعية.

صورة نشرت على موقع أفق نيوز، صورة من فريق الأرشيف اليمني وصورة

13 صورة عبر الأقمار الصناعية من .Google Earth

بتحليل ومقارنة المعالم والأدلة البصرية التي ظهرت في صور صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم على فيسبوك، وفيديو قناة الميادين، من الجهة الأمامية للمنزل، نلاحظ وجود لافتات لمحلات تجارية بالقرب من المنزل المستهدف.

14 صورة من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم على فيسبوك

15 لقطة من تقرير قناة الميادين

بالبحث في محيط المنزل، عبر جوجل مابس -Google Maps، عثر الفريق على صور ومعلومات تخص تلك المحلات. في المقارنة الأولى نلحظ تطابقاً في تفاصيل المبنى الظاهر في صور الأقمار الصناعية مع صورة نشرتها صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم. كما نلاحظ تغيراً في دلالة لوحة على المبنى الملاصق لموقع الغارات، إذ أن الصورة المرفقة في خرائط جوجل تظهر لافتة شركة تجارية لبيع السجائر لذات المحل الذي كان، وقت الحادثة، مخزناً لبيع قطع غيار الدراجات النارية.

صورة من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم على فيسبوك، وصورة من خرائط جوجل.

تظهر صورة، من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم، واجهة محل برتقالية اللون لبيع إطارات السيارات من ماركة بيريللي، بالقرب من منزل الحكيمي المستهدف. تتطابق الصورة مع صور ومعلومات المكان في جوجل مابس -Google Maps، ولقطة من فيديو قناة اليمن اليوم، تبرز أيضاً كتلة إسمنتية مقوسة يبدو أنها لمدخل نفق أسفل الطريق الأسفلتي ، ما يؤكد وجود تطابق في الأدلة البصرية.

صور من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم وجوجل مابس -Google Maps، ولقطة من تقرير قناة اليمن اليوم

بعد تحليل ومطابقة الأدلة البصرية في المحتوى المتاح لموقع الهجوم ومقارنتها بصور الأقمار الصناعية، يمكن تحديد موقع منزل الحكيمي عند إحداثية 15.317123 ,44.221739، وموقع مستودع الزيوت عند إحداثية 15.317488، 44.221769

18 صورة أقمار صناعية لموقع الحادثة من Google Earth.

تحليل الدمار:

يقول حارس مدرسة شقائق النعمان المجاورة للمستودع في شهادته للأرشيف اليمني، إنه كان موجوداً أثناء الحادثة. وإن طيراناً، يقول إنه يتبع للتحالف، استهدف بصاروخين في اللحظة نفسها منزلاً ومستودعاً لزيوت محركات السيارات، ما أدى إلى نشوب النيران وتدمير المنزل، إضافة لأضرار جانبية طالت نوافذ وجدران المدرسة. بتحليل مشاهد صور الدمار المنشورة في مصادر متعددة وفي أوقات مختلفة، يمكن تحديد حجم الأضرار المادية التي خلفها القصف على المنطقة السكنية. في الصور أدناه؛ يلاحظ بقاء المنزل قائماً بعد الغارات، رغم انهياره الجزئي وتضرر الأعمدة الخرسانية التي تحمله، بينما تظهر الصورة الأخيرة تهدم المنزل بالكامل أثناء عملية البحث عن جثامين الضحايا.

19 صور من صفحة جرائم وانتهاكات عاصفة الحزم على فيسبوك.

20 صورة من حساب حسن الخولاني على فيسبوك

21 صورة من حساب حسن الخولاني على فيسبوك.

22 صورة التقطها فريق الأرشيف اليمني.

وتظهر صورة نشرها موقع أفق نيوز، وصورة أخرى من صفحة عايش أبو لحوم على فيسبوك تهدم مستودع الزيوت بالكامل، بفعل الغارات والنيران التي نشبت على إثرها.

23 صورة من صفحة عايش ابولحوم على فيسبوك.

24 صورة من موقع أفق نيوز

بعد عام من الحادثة، نشرت صفحة ”المركز القانوني لحقوق والتنمية” صوراً على فيسبوك، تظهر أضراراً في فصول المدرسة جراء الهجوم.

25 صورة من صفحة المركز القانوني للحقوق والتنمية على فيسبوك.

في المقارنة التالية صور الأقمار الصناعية، قبل وبعد الهجوم، توضح حجم الدمار الذي أحدثته الغارات الجوية في المنطقة.

يقول عبد الحكيم الحكيمي في شهادته للأرشيف اليمني إن “قصف المنزل كان في الساعة التاسعة مساءً بصاروخين من اتجاهين مختلفين، ومن نفس الطائرة تقريبًا، نُسف الدور الأول الذي تسكنه عائلة المخرج منير، وبقية الشقق الفارغة، كذلك الدور الأرضي الذي كان مخزناً لأحد تجار المازوت والبطاريات، وهو ما ساعد على الاشتعال، وعدم قدرة الفريق على الوصول مباشرة إلى جثث الشهداء”.

مواقف من الحادثة:

أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، قتل الإعلاميين سعاد حجيرة ومنير الحكيمي، وذلك تماشياً مع القرار 29 الذي اعتمدته الدول الأعضاء في اليونسكو إبان المؤتمر العام للمنظمة المعقود في عام 1997 والمعنون بـ “إدانة العنف ضد الصحفيين”، وكونها الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسند إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة

26 صورة من إدانة المديرة العامة لدى اليونسكو

كما نعت نقابة الصحفيين اليمنيين مقتل المخرج في تلفزيون اليمن منير الحكيمي وزوجته الموظفة في التلفزيون سعاد حجيرة، وطالبت بالتحقق من الحادثة ومن الانتهاكات كافة، التي تطال حرية الرأي والتعبير في اليمن.

27 لقطة شاشة منشور “نقابة الصحفيين اليمنيين” على فيسبوك

الضحايا:

يقول السيد الحكيمي في شهادته للأرشيف اليمني، “ظهر اليوم التالي من الانفجار استطاعت فرق البحث الوصول إلى جثة سعاد حجيرة، وابنتها نوران وهي في حضنها. وفي الساعة الرابعة عصرًا من اليوم ذاته، استطعنا الوصول إلى جثتي الطفلين رامي منير، ومجد منير. استمر البحث على جثة المخرج منير نحو 8 أيام، لنصل إلى جثته بعد أن استخدمنا الجرافات. كانت الجثة مغمورة بالأتربة في منطقة الحادث”. بالاعتماد على شهادات جمعها الارشيف اليمني قابل فيها شقيقة المخرجة سعاد حجيرة، والتي أفادت بمقتل 5 أشخاص جلهم من عائلة منير الحكيمي، إذ لم يكن في المبنى سواهم ليلة الحادثة، إذ قصف منزلهم بعد عودتهم من المشفى لعلاج أحد أطفالهم، إلى جانب المعلومات التي وردت في تقرير منظمة العفو الدولية، يمكن حصر أسماء الضحايا وهم:

28 صورة تظهر وثيقة ممزقة تعود للمخرج منير الحكيمي نشرها مجتهد اليمن على تويتر

  • المخرج منير الحكيمي” 43” عاماً
  • المخرجة سعاد حجيرة (زوجة منير الحكيمي) “35 ” عاماً ثلاثة من أبنائهما وهم:
  • رامي منير الحكيمي “10” أعوام.
  • مجد منير الحكيمي “8” أعوام
  • نوران منير الحكيمي “عامان ”

29 فقرة من تقرير منظمة العفو الدولية حول ضحايا الهجوم.

تم إخراج جثمان المخرجة سعاد حجيرة وأبنائها الثلاثة صباح اليوم التالي من القصف، وفقاً لـ منشور زميلهم حسن الخولاني على فيسبوك، وبقي جثمان المخرج منير الحكيمي تحت الأنقاض حتى اليوم السادس من القصف كما أفاد تقرير قناة اليمن الفضائية، ومنشور آخر لحسن الخولاني خلال فترة البحث.

30 صورة من منشور حسن الخولاني على فيسبوك

الخاتمة

من خلال المعلومات المفصلة أعلاه؛ خلص الأرشيف اليمني إلى أن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية استهدف، بغارتين جويتين، منزلاً تسكنه عائلة المخرج منير الحكيمي ومستودعاً للزيوت في منطقة بيت معياد جنوبي محافظة صنعاء، بين الساعة 21:00 إلى 21:20 من مساء 9 فبراير/ شباط 2016، أسفرتا عن مقتل المخرج الحكيمي وزوجته سعاد حجيرة، العاملين في قناة اليمن الفضائية والتلفزيون، وثلاثة من أبنائهما،أسفرت الغارات عن تدمير كلي للمنزل ومستودع الزيوت إضافة لأضرار جزئية لحقت بالمدرسة المجاورة.

logo

الأرشيف اليمني

الأرشيف اليمني هو مشروع مستقل تمامًا، لا يقبل الدعم المالي من الحكومات المتورطة بشكلٍ مباشر في النزاع اليمني. نسعى للحصول على التبرعات من الأفراد لنتمكّن من الاستمرار بعملنا. يمكنكم دعمنا عبر صفحة باتريون الخاصة بالمشروع.

Mnemonicالأرشيف السوريالأرشيف السودانيukrainian archive
اشترك بقائمتنا البريدية